نهايه الظلم

دى قصة بنت كانت فقيرة جدا وابوها وداها بيت لناس عشان تخدمهم وتجيب فلوس
كان الناس دول بيعذبوها عذاب مابعده عذاب كانت البنت بتعمل شغل البيت وبيضربوها وبيعذبوها
كانت فى عز البرد بتنام على الارض من غير غطا ولا اى حاجه كانت بتاكل الاكل البايت والبايظ
هربت البنت من عندهم كذا مرة بس بسلطه الناس دى كانو بيجبوها تانى ويرجعوها البيت ولما كانت البنت بترجع كانت بتاخد تعذيب اكتر لدرجه انهم كانو بيكهربوها بسلك الكهربا شايفين القسوة وصلت لفين
كانت البنت دى ملهاش غير باباها واخوها وتوفى والدها وراحت عزت فيه وكانت اول مرة تروح
فيها بلدها بعد ماراحت عند الناس دول
وكان اخوها هو اللى مصبرها على حياتها دى اللى هيا عيشاها
كان سافر لبلد يشتغل هناك وقالها لما ارجع هعوضك عن الحياه اللى انت عيشاها دى
ف البنت استنت اخوها واملها الوحيد فى الحياة
بس للاسف
بعد مااستنته كل دا مات اخوها لما رجع من السفر والبنت راحت عزت اخوها واملها الوحيد ف الحياه مبقاش حد معاها غير ربنا سبحانه وتعالى اللى اعز من الكل
وفضلت قاعده مع الناس دول واستحملت عذابهم لدرجه انها من شده العذاب فقدت اعز نعمه عندها وهيا نعمه البصر
اتعمت من كتر العذاب اتعمت ومكتفوش انهم عموها
لا
طردوها ورموها ف الشارع
والبنت راحت دار للمكفوفين وعاشت هناك
لكن المنتقم الجبار انتقم من الناس اللى معندهمش اى نوع من الرحمه
كان ليهم ابن اتجوز وكانت زوجته حامل وكانو فرحنين ان هيجلهم حفيد جديد وجه الحفيد
بس الحفيد دا كان
كان اعمى اتولد اعمى واول ما سمع الجد الخبر تعب تعب شديد جدا ومراته بردو واتقلبت فرحتهم لجحيم بسبب ان الحفيد طلع اعمى وراحو لكل الاطباء ملقلهوش علاج فزاد دا من حزنهم
وبعد فترة كانت زوجه الابن حامل وكانو متخوفين ان الابن التانى يطلع زى الاولانى لكن الطفل التانى طلع سليم
وفرحو بيه فرح الدنيا كلها وبعد فترة اتعمى الطفل التانى
افتكرت الست اللى كانت بتعملو ف البنت اللى كانت بتشتغل عندها وندمت كل الندم على اللى كانت بتعملو فيها
وقعدت تدورعليها ف كل حته ممكن تلقيها فيها
ولقتها وكلمت البنت وعرفتها بنفسها
ف البنت افتكرت العذاب اللى كانت الست دى بتعذبهولها ونظرها اللى راح منها بسبب العذاب ده فبكت البنت وبكت الست من الندم عاى اللى كانت بتعملو مع البنت الغلبانه دى
وقالتلها ان ربنا انتقم منها وخلى احفادها يطلعو مكفوفين وان كل اللى بتطلبو منها انها تسامحها
ف البنت سامحتها والست اخدتها معاها ف البيت وربتها مع احفادها واكرمتها اخر كرم والبنت سامحتها وكانت مبسوطه من معامله الست ليها

الناس خلت من قلبوهم الرحمه
لكن الخالق مبينساش حد من عبيده
وهو المنتقم الجبار القادر على كل شئ

جميله يا سكون
فكرتني بجمله كده كنت حافظها
نهاية الظلم عدل
ياعني مهما الواحد يشوف من اهوال ومخاطر وهموم يستحمل ان شاء الله هتتحل من عند رب العباد
جزاك الله خير سكون
عاشق الشهاده